فاكر اللحظة دي كويس جدًا. كنت واقف في السوبرماركت، ماسك شوكولاتة في إيدي، بس مكنتش عارف هل المنتج ده تبع المقاطعة ولا لا وصاحبي كان معايا على التليفون وسألته

قولت في بالي مش لو كان معايا تطبيق Qadyaty | قضيتي، كنت عرفت دلوقت بكل سهولة هل المنتج ضمن قائنة المقاطعة ولا لا.

قبل Qadyaty، فكرة المقاطعة كانت زي محاولة للسباحة ضد التيار. هتلاقي نفسك بتدوّر على النت، وتقرأ مقالات، وتتفرج على فيديوهات، وتتابع جروبات على Telegram، وتسأل صحابك إيه اللي يتقاطع وإيه لأ. بس في الآخر، خصوصا لو أنت بتنسى أو بتفوتك تحديثات. أنت مش كسلان، بس مكنش فيه نظام تمشي عليه.

ولكن بعد ما ظهر Qadyaty، هتلاقي نفسك مبقتش لوحدك.

التطبيق ده بس بيساعدك تقاطع، ده كمان هتلاقيه بيديك وضوح، وقوة، وإحساس إنك جزء من مجتمع. أنا شخصيًا مؤمن بفكرة إن الاستهلاك الواعي ممكن يغير العالم، وQadyaty هتلاقيه أكتر من مجرد أبلكيشن على تليفونك — ده هيبقى أداة يومية، وتذكير مستمر بنوعية العالم اللي عايز تساهم في بنائه.

 إزاي عرفت عن التطبيق وليه قررت أجربه

كل حاجة بدأت بإحباط.

كنت متأثر جدًا بالأخبار — الظلم، المعاناة، والإحساس بالعجز. السوشيال ميديا كانت مليانة قوائم مقاطعة، وأسامي شركات، وسكرين شوتس، وفيديوهات — بس كله كان عشوائي جدًا. وكنت حابب أعمل حاجة حقيقية، حاجة أقدر ألتزم بيها كل يوم.
وفي يوم من الأيام، وأنا وأنا بكتب شغلي في مراجعة التطبيقات لقيت مطلوب مني أعمل مراجعة لتطبيق اسمه Qadyaty.

اللوجو  بسيط، والاسم جذاب: قضيتي — My Cause. الاسم لوحده لمسني.

لو دخلت على لينك Play Store، هتتفاجئ بالتقييمات العالية جدًا. الناس مش بس بتدي خمس نجوم — الناس كانت بتشكر المطورين، وبتكتب تعليقات طويلة عن قد إيه التطبيق ساعدهم يبطلوا يشتروا حاجات كانوا بيستهلكوها من غير ما يعرفوا.

وبسرعة التطبيق اتحمل، واشتغل في ثواني. مفيش تعقيدات، ولا تصميمات مبهرجة. كل حاجة واضحة جدًا: هدف واحد، ورسالة واحدة — تساعدك تعرف وتقاطع المنتجات اللي ليها علاقة بحاجات أنت مش عايز تساهم فيها.

في الأول، كنت شاكك.

“هو فعلاً هيساعدني؟
هل بيتحدث باستمرار؟
ولا مجرد لستة وخلاص؟”

 المميزات اللي شدتني

أول حاجة أبهرتني في Qadyaty كمية الدول اللي موجودة علشان يعرف شعبها المنتجات المقاطعة ده غير البساطة.

التطبيق مش بيحاول يبهر ولا يبقى “كول”، هو بس بيشتغل كويس وبيخدم غرضه.

هتلاقي نفسك في كل مرة قبل ما بتشتري حاجة — قهوة، شامبو، شوكولاتة للعيال — بتفتح Qadyaty، وتكتب اسم المنتج، وفي ثواني هتلاقي إجابة واضحة:

مقاطع، مش مقاطع، تحت المراجعة.

الوضوح ده لوحده هيوفر عليك وقت ومجهود رهيب.
بس مش بس كده، كمان:

• ✅ التصنيف الذكي — المنتجات متقسمة على حسب الفئات: أكل، شُرب، إلكترونيات، أدوات تجميل… إلخ. أقدر أتصفح حتى من غير ما أدور.
• ✅ واجهة باللغة العربية — بصراحة كنت فرحان إن الأبلكيشن مش معمول بلغة مكلكعة أو نصها إنجليزي. لا، هو عربي صميم، بتحس إنه معمول لينا، مش مستورد.
• ✅ تحديثات مستمرة — لو أنت خايف التطبيق يبقى ساكن، لأ متخافش، بيجدد نفسه.
• آخر تحديث كان مهم جدًا بالنسبة لكتيب: إضافة منتجات شركة Ferrero — أيوه، اللي ورا Nutella وKinder وغيرهم.
  التحديث ده صدم ناس كتير،
• ✅ الداتا بتفضل محفوظة — حتى لو النت عندك ضعيف أو مفيش شبكة، تقدر تستخدمه عادي ويفك معاك. وده مهم جدًا لأي حد بيتنقل كتير أو في مناطق الشبكة فيها ضعيفة.
• ✅ بيانات موثوقة — مفيش comments أو reviews جوا التطبيق، بس بتحس إن الداتا جايه من ناس فاهمة ومتابعة. هتكتشف بعدين إن فيه فريق بيشتغل من ورا الكواليس وبيتابع كل الحملات والمصادر قبل ما يضيف حاجة جديدة.
• ✅ مفيش إعلانات مزعجة — بصراحة، دي نقطة تحسبلهم جدًا. أغلب التطبيقات دلوقتي بقيت مقابر إعلانات، بس هنا لأ. كل التركيز على “قضيتك”.
• بس يمكن أهم ميزة فعلًا هي إن Qadyaty علمني إن الفعل الأخلاقي مش لازم يبقى صعب.
  كل مرة هتفتح التطبيق وتعمل سيرش على منتج، هتحس إني بتقاوم — بشكل هادي، من غير دوشة، بس بيأثر.

عيوب ومشاكل هتواجهك في استخدام التطبيق

زي ما قلت من قبل، تطبيق Qadyaty هو واحد من الأدوات المفيدة جدًا، لكنه مش خالي من العيوب. فيه بعض العيوب والمشاكل اللي ممكن، تلاحظها واللي ممكن تأثر على تجربة المستخدم بشكل عام:

• البطء في تحديث المنتجات: أحيانًا تأخذ فترة طويلة لظهور بعض المنتجات الجديدة في قائمة المقاطعة، وده يمكن يكون محبط. خصوصًا لو كان فيه حملة جديدة نزلت أو مقاطعة معينة تم الإعلان عنها على السوشيال ميديا، وكنت محتاج تتحقق من المنتجات دي في الحال.
• عدم وجود ميزة باركود سكانر: من وجهة نظري، دي واحدة من أكبر العيوب. لو كان فيه خاصية مسح باركود المنتجات باستخدام كاميرا الموبايل، كانت هتسهل جدًا معرفة إذا كان المنتج متقاطع أو لا بمجرد مسحه.
• غياب الإشعارات: كنت أتمنى لو فيه إشعارات تظهر لي كلما تم تحديث قائمة المقاطعة أو تم إضافة منتج جديد. بدل ما أضطر أدخل التطبيق بشكل متكرر للتحقق من آخر التحديثات.
• عدم وجود نسخة للايفون: حتى الآن، التطبيق متاح فقط على أندرويد. ده بيخلي الناس اللي عندهم أجهزة آيفون مش قادرين يستخدموه، ورغم إن فيه تطبيقات مشابهة، لكن المزايا الخاصة بـ Qadyaty هي اللي بتخلي كتير من الناس يحبوه.

رأيي الشخصي النهائي وهل أنصح الناس بيه ولا لأ

بناءً على تجربتي الشخصية، أنا أقدر أقول إن Qadyaty هو تطبيق مفيد جدًا، وأدواته تستحق التجربة. لكن لازم تكون واقعي وأنت بتستخدمه. ما ينفعش تعتمد عليه 100%، ولكن هو أداة قوية تساعدك تبقى مستهلك واعي وتعرف من فين بتشتري ومين اللي بيحصل على فلوسك.

أنصح الناس بيه لو كانوا حابين يشاركوا في حملة المقاطعة بشكل منظم وواعٍ. لو أنت من النوع اللي بيهتم بالقرارات الأخلاقية في شراء المنتجات أو لو كنت حابب تساهم في قضية عادلة زي المقاطعة، يبقى Qadyaty هو التطبيق المثالي ليك.

لكن، لو كنت بتدور على تطبيق يعمل كل حاجة لوحده من غير ما تبذل مجهود، ممكن تلاقي فيه بعض القيود، زي البطء في التحديثات أو غياب بعض المزايا الأساسية.

كيف ممكن يتطور أو يتحسن مستقبلًا

1. تحسين سرعة التحديثات: زي ما ذكرت، أوقات بيأخذ وقت طويل عشان يتم إضافة بعض المنتجات، وده ممكن يتحسن بتقنيات أفضل لتحديث البيانات بشكل أسرع وأكثر دقة.
2. إضافة مسح باركود: ميزة مسح الباركود هي واحدة من أهم المزايا اللي هتسهل بشكل كبير على المستخدمين. بدل ما تضطر تبحث يدويًا عن كل منتج، يمكن تمسح الباركود وتظهر لك النتيجة على الفور.
3.  إشعارات مخصصة: لو أضافوا خاصية الإشعارات عند إضافة منتجات جديدة أو تحديثات في المقاطعة، هيكون ده خطوة كبيرة لتحسين تجربة المستخدم، بحيث ما نحتاجش ندخل التطبيق بشكل متكرر لمجرد متابعة الأخبار.
4.  إصدار نسخة للآيفون: بما أن فيه عدد كبير من المستخدمين في الوطن العربي بيستخدموا أجهزة آيفون، إصدار نسخة من التطبيق لهواتف iOS هيساعد كتير في توسيع قاعدة المستخدمين.
5. دعم المجتمعات والتفاعل بين المستخدمين: إضافة خاصية لمشاركة الخبرات والتوصيات بين المستخدمين داخل التطبيق ممكن تكون إضافة رائعة. يعني زي منتدى صغير داخل التطبيق يسمح للمستخدمين بمناقشة المنتجات ومشاركة تجاربهم.
6.  تحسين واجهة المستخدم: رغم إن واجهة التطبيق بسيطة وسهلة، إلا إن بعض المستخدمين بيلاقوا إن التصميم مش كافي لتمكينهم من الوصول السريع للمعلومات اللي بيحتاجوها. تحسين الواجهة بتصميمات أكثر حداثة وتفاعلية ممكن يجذب شريحة أكبر من المستخدمين.

وفي النهاية، افتكر دايمًا إن التغيير بيبدأ بخطوة، وQadyaty ممكن تكون الخطوة دي.